زار وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد ونائبه عادل صالح بادر اليوم الجامع الكبير بصنعاء.

 

وطاف وزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه ومعهما عدد من قيادات الوزارة ومدراء عموم الجهات التابعة للوزارة والموظفين بأهم المعالم التاريخية في الجامع ومكتبته التي تضم أكثر من ثلاثة آلاف مخطوطة ومصحف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، الذي كتبه بيديه.

 

كما اطلع الوزير سيف ونائبه بادر على حجرتي المسمورة والمنقورة الشهيرتين، واستمع من العاملين في الجامع الكبير إلى نبذة مختصرة عن تاريخ الجامع وأهميته، كأحد أهم وأعظم مسجد تم بناءه في اليمن على يد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بأمر من الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ليكون معلمًا إسلاميًا مرتبطًا بأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وما له من أثر روحي بحكم مكانته ومعالمه الأثرية والتاريخية.

 

واعتبر وزير الكهرباء ونائبه الجامع الكبير بصنعاء القديمة رمزًا للهوية الإيمانية، انطلاقًا من وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم "الإيمان يمان والحكمة يمانية" فضلًا باعتباره أول ساحة مواجهة مع أئمة الكفر والمنافقين.

 

وأشادا بدور القائمين على الجامع وما يبذلونه من جهود كبيرة في خدمة الجامع والمترددين عليه وتدريس القرآن الكريم، والعلوم الشرعية وترسيخ القيم الروحية المعتمدة على الهوية الايمانية.

 

وأكد سيف وبادر أهمية الاحتفاء بعيد جمعة رجب لتعميق الهوية الإيمانية واستشعار الدروس والعبر منها كمحطة روحية يغتنمها أهل اليمن لتقوية وتعزيز صلتهم الإيمانية.