الأخبار

مؤسسة المياه بأمانة العاصمة تدشن أعمال تنظيف قناة مخرج محطة المعالجة

مؤسسة المياه بأمانة العاصمة تدشن أعمال تنظيف قناة مخرج محطة المعالجة
دشنت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة، اليوم، أعمال تنظيف قناة التصريف المرتبطة بمخرج محطة معالجة مياه الصرف الصحي شمالي مطار صنعاء الدولي.
 
وخلال التدشين، شدد مدير عام المؤسسة، المهندس محمد مداعس، على ضرورة تكثيف الجهود المجتمعية والحكومية وتظافرها من أجل إنجاح عملية تنظيف القناة بما يسهم في عدم تشكيل بيئة حاضنة لفيروس وباء الكوليرا وأي أوبئة أخرى.
 
وأوضح أن عملية تنظيف القناة تنفذ بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة حيث سيقوم مكتب الصحة بأخذ عينات من المياه وفحصها، ويقوم مكتب الزراعة بفحص الخضروات والمزروعات في المزارع المجاورة للقناة، فيما سيقوم الجانب المجتمعي والأمني بالحفاظ على القناة من أي عمليات ردم أو رمي مخلفات تتسبب في انسدادها.
 
وأشار المهندس مداعس، إلى أن تراكمات الفترات السابقة بالإضافة إلى عدم التعامل بمسؤولية من قبل بعض المواطنين، أدى إلى حدوث انسدادات في قناة التصريف وتشكيل مستنقعات من مياه الصرف الصحي في المنطقة.
 
وأكد أن عملية تنظيف القناة والسائلة سينعكس إيجاباً على الصحة العامة للمجتمع، ويقضي على المستنقعات المائية التي تشكل بيئة حاضنة لفيروس وباء الكوليرا وغيره من الأوبئة.
 
بدوره اعتبر مدير عام محطة معالجة مياه الصرف الصحي محمد العريقي، أن تنظيف القناة المرتبطة بمخرج محطة المعالجة، التي يتم تصريف مياه المحطة عبرها بعيداً عن التجمعات السكانية، يأتي ضمن تكامل الجهود من أجل القضاء على أي بيئة يمكن أن تؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
 
وأشار إلى أن بعض المواطنين القاطنين جوار قناة التصريف ومُلاك المزارع المجاورة يقومون برمي القمامة والمخلفات والأحجار إلى القناة بغرض رفع منسوب مياه الصرف الصحي وري المزروعات، ما يؤدي إلى سد القناة خصوصاً أثناء الذروة.
 
وحث العريقي المواطنين على التعامل بمسؤولية تجاه قناة التصريف، بهدف تجنب الأثر البيئي المتسبب في انتشار الأوبئة والذباب والحشرات، مؤكداً أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين وتظافر جهود الجميع من أجل معالجة هذه المشاكل.
 
إلى ذلك ناقش مدير عام المؤسسة المحلية بالأمانة مع قيادة وموظفي محطة معالجة مياه الصرف الصحي، العوائق والتحديات التي تواجه أداء المحطة بكامل طاقتها وسبل معالجتها وفق الإمكانات المتاحة.
 
وفي الاجتماع اعتبر المهندس مداعس، محطة المعالجة المؤشر الأول لترصد الأمراض والأوبئة وذلك من خلال المختبرات الخاصة بالمحطة، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود في المحطة ورفع التقارير اليومية.
 
وأثنى على جهود العاملين في المحطة وعملية الفحص الدوري في مختبراتها، مؤكداً أهمية توسيع قناة التصريف المرتبطة بالمحطة حتى تتواءم مع بقية القنوات الرئيسية المغذية لها، بالإضافة إلى استكمال القناة الخارجية حتى تصل إلى أسفل جبل الصمع بمديرية أرحب.
 
وحث موظفي وعمال المحطة على استشعار المسؤولية عند أداء أعمالهم سيما في الوضع الراهن الذي يواجه فيه الوطن عدواناً همجياً يستهدف بمختلف الوسائل، جميع مناحي الحياة بما في ذلك الجوانب الصحية والبيئية.
 
من جانبه استعرض مدير عام المحطة وعدد من المعنيين، العوائق التي تواجه انجاز المحطة لمهامها وأعمالها بشكل كامل، مؤكداً أن جميع الموظفين والعاملين يؤدون أعمالهم بكل ما يملكونه من طاقة.