عقد اجتماع موسع اليوم برئاسة وزير الكهرباء والطاقة الدكتور علي سيف محمد حسن، ونائبه عادل صالح بادر، اليوم، مع قيادة وموظفي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة.

 

ناقش الاجتماع الذي حضره ووكلاء الوزارة للشؤون المالية والإدارية تقي الدين المطاع، والشؤون الفنية عبدالجبار الشامي، وقطاع المياه عبدالسلام الحكيمي، ومدير كهرباء الريف نبيل محرم، الجوانب المتصلة بتنظيم العمل، وتحسين وتطوير الأداء وتوحيد الجهود، وأبرز الإشكالات التي تواجه العمل وسبل معالجتها.

 

واستمع الوزير سيف من مدير المؤسسة المهندس محمد مداعس إلى الاشكاليات المتعلقة بسير العمل في الموسسة، والحلول والمعالجات اللازمة وفقا للظروف الراهنة التي فرضها الحصار والعدوان.

 

وأشاد الوزير بالجهود الكبيرة لقيادة وموظفي المؤسسة الذين عملوا خلال الفترة الماضية، واستطاعت المؤسسة أن تقدم إنموذجا مشرفا مقارنة ببقية المؤسسات التي توقفت خلال فترة العدوان، مؤكدا أن تلك الجهود محط تقدير وإعجاب.

 

وشدد على ضرورة العمل بالتوجيهات النبوية من خلال الاستفادة من فعاليات المولد النبوي الشريف التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأخلاق النبي صلوات الله عليه وآله، والتأسي بأخلاقه في مجال المعاملات.

 

وأكد على ضرورة المضي نحو توسيع خدمات المؤسسة، والعمل على تقليل الفاقد، ورفع مستوى تحصيل الإيرادات، وتجاوز كافة الإشكاليات وخاصة التي فرضها العدوان والحصار.

 

وشدد على ضرورة الالتزام باللوائح والأنظمة والقوانين السارية والتقيد بالتوجيهات والتقيد بالتسلسل الإداري وتسهيل وتبسيط الاجراءات والمعاملات للمواطنين وملامسة همومهم وقضاياهم، حاثا على ضرورة تضافر جميع الجهود للنهوض بالمؤسسة، وبما يحقق الأهداف والطموحات المنشودة.

 

وأكد أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة تقييم للأداء لكل الموظفين في مختلف مناصبهم الإدارية، لمكافأة المتميزين ومحاسبة المقصرين، مشددا على ضرورة بناء القدرات لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية لتحقيق التنمة المستدامة في مجال المياه والصرف الصحي.

 

بدوره، نوه نائب الوزير بادر، على ضرورة تحمل قيادة المؤسسة ومناطقها المسؤولية المنوطة بهم لانجاز المهام الملقاة على عاتقهم، والمضي قدمًا لرفع نسبة تغطية المؤسسة والصرف الصحي على مستوى أمانة العاصمة التي تشهد توسعًا مستمرًا، والتركيز على كبار المشتركين.

 

وأكد أن قيادة الوزارة ستكون عونًا وسندًا لمن يثبت نجاحه في هذه المرحلة، لافتا إلى أن مديري المناطق مخولين تخويلا كاملا فيما يتعلق بالتغيير لمن يرونه مناسبًا لمصلحة العمل، مع مراعاة مؤشرات تقييم الأداء.

 

واستعرض مدير عام المؤسسة أبرز الاشكاليات المتعلقة بالمؤسسة وأبرزها نقص العدادات، وعدم وجود الحماية الأمنية لعمال المؤسسة الذي يتعرض البعض منهم لاعتداءات من قبل متنفذين، اضافة إلى تهالك المعدات، ونقص الكادر الوظيفي المؤهل للعمل في الميدان.

 

ودعا إلى ضرورة العمل على توفير صفة الضبط القضائي لموظفي المؤسسة بما يسهم في حمايتهم مما يتعرضون له في الميدان، ووضع الحلول المناسبة لحماية عدادات المشتركين من السرقة.

 

فيما أكد مدراء المناطق والموظفين على الحرص على مضاعفة الجهود والعمل إلى جانب قيادة الوزارة لإنجاح خططها وبرامجها.

 

وكان الوزير سيف ونائبه والوكلاء المطاع والشامي والمتوكل قد اطلع على سير العمل في ادارة تكنولوجيا المعلومات للوحدة المعلوماتية للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة.

 

واستمعوا من مدير المؤسسة مداعس إلى شرح مفصل عن الحياة التفاعلية لبرنامج التحصيل الآلي للمؤسسة ومراقبة المناطق التابعة للمؤسسة وكفاءة التحصيل المالي، ومؤشرات الفاقد، وخطط التوسع في إطار مناطق الأمانة.