ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور محمد البخيتي، تعزيز مجالات التعاون والشراكة بين الوزارة بقطاعاتها المختلفة والمؤسسة الاقتصادية اليمنية.

 

وتطرق الاجتماع، الذي ضم مدير الاستثمار في المؤسسة الاقتصادية اليمنية، محمد الأشول، ونائب مدير عام المؤسسة لقطاع التوليد، طارق إسماعيل، والفريق الفني في المؤسسة الاقتصادية اليمنية، إلى خطط الصيانة العمرية لمحطات توليد الكهرباء في حزيز وصنعاء وذهبان بأمانة العاصمة، ورأس كتنيب بالحديدة.

 

وشدد المجتمعون على تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسة الاقتصادية والوزارة بمختلف وحداتها، لما يشكلانه من فريق عمل واحد للنهوض بقطاع الكهرباء.

 

ونوّه الوزير البخيتي بدور المؤسسة الاقتصادية اليمنية كصرح اقتصادي تتعاظم أهميته يوما بعد آخر في كافة المجالات، ومنها قطاع الكهرباء والطاقة.

 

وأفاد بأن القدرة التوليدية الحالية ضعيفة والاحتياج متزايد .. حاثاً على الحفاظ على التوليد الحالي بالتوازي مع المسار الذي تعمل عليه الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء بإعادة تأهيل البنية التحتية القائمة، وإنشاء محطات توليد جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص والعام.

 

وأكد البخيتي أن المؤسسة الاقتصادية اليمنية هي الشريك الرئيس لوزارة الكهرباء بوحداتها المختلفة .. مبيّناً أنه سيتم تدشين 12 فرصة استثمارية في مؤتمر الاستثمار الذي تنظمه الحكومة خلال الفترة المقبلة.

 

وأشار إلى أن الوزارة بدأت الآن بمشروعين؛ الأول 90 ميجا في رأس كتنيب، والثاني 60 ميجاوات في شارع الخمسين بأرضية المؤسسة في الحديدة .. مؤكداً أن نجاح مثل هذه المشاريع سيفتح الطريق أمام استثمارات أوسع وتعزيز أوثق للشراكة مع القطاع الخاص والعام للنهوض بقطاع الكهرباء.

 

بدوره أكد مدير الاستثمار في المؤسسة الاقتصادية اليمنية حرص قيادة المؤسسة على تعزيز مستوى الشراكة مع وزارة الكهرباء لما فيه المصلحة الوطنية.

 

وأكد استعداد المؤسسة تنفيذ مشاريع في قطاع الطاقة بالشراكة مع المؤسسة العامة للكهرباء، وتذليل الصعوبات المتعلقة باستيراد قطع الغيار والحرص على توطين الصناعات للحد من كلفة فاتورة الاستيراد.

 

فيما أشار نائب مدير عام مؤسسة الكهرباء إلى أهمية البدء التدريجي لتنفيذ الصيانة العمرية الشاملة بما يتوافق مع إمكانيات المؤسسة، ومواردها المتاحة.

 

حضر اللقاء مديرو التوليد، المهندس عقيل القاسمي، ومحطتي رأس كتنيب، المهندس محمد مكي، وصنعاء، المهندس بسام الأغبري.