الأخبار

اختتام برنامج تدريبي حول مدونة السلوك الوظيفي في وزارة الكهرباء

اختتام برنامج تدريبي حول مدونة السلوك الوظيفي في وزارة الكهرباء
اختتمت وزارة الكهرباء والطاقة والجهات التابعة لها، اليوم، برنامجا تدريبيا حول مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة العامة.
 
واستهدف البرنامج 58 مشاركا من إدارات الشؤون الإدارية، والعلاقات العامة والإعلام في ديوان عام الوزارة والوحدات التابعة لها" المؤسسة العامة للكهرباء وفروعها بالمحافظات ومحطات التوليد والمؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة والهيئة العامة لكهرباء الريف وفروعها بالمحافظات.
 
وفي الاختتام، أوضح وكيل وزارة الكهرباء المساعد للشؤون المالية والإدارية هاشم احمد الجنيد، أن البرنامج أقيم على مرحلتين، الأولى ضمت 30 متدربًا، والثانية ضمت 28 متدربًا، واستمرت خمسة أيام لكل مرحلة.
 
ولفت إلى أن الدورة تأتي في إطار المرحلة الثانية من مشروع تحسين الأداء وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة العامة وفقاً لمدونة السلوك الوظيفي.. مشيرا إلى أن الهدف من البرنامج هو التعريف بمدونة السلوك الوظيفي وأهميتها، والتركيز على ما احتوته من مبادئ وقيم ايمانية وأخلاقية، ودورها في تحسين وتطوير الخدمات في المؤسسات المختلفة.
 
وحث الوكيل الجنيد، المتدربين على ضرورة تنفيذ ونقل ما استقادوه من خبرات ومعارف ومادة علمية ونقلها لبقية الموظفين وللمجتمع كلا في إطار وظيفته وجهة عمله.. مشددًا على ضرورة تعزيز آليات التواصل الفعّالة بين فرق المتدربين والفريق الرئيسي بالوزارة لتوضيح المسؤوليات والالتزامات الواجب اتباعها في هذه المدونة وإقامة البرامج والورش المتعلقة بهذا الشأن
بدوره، أعتبر مدير الشؤون الإدارية بالمؤسسة العامة للكهرباء أكرم الجنداري البرنامج أحد الدورات المهمة التي حظيت بمتابعة واهتمام قيادة الوزارة والجهات التابعة لها.. معربًا عن أمله في تحويل المتدربين هذه الخبرات والمعارف التي تلقّوها خلال أيام الدورة إلى واقع ملموس.
 
وشدد الجنداري على ضرورة تكاتف الجهود والتكامل بين الجهات المعنية في الادارة العامة والمناطق لتحويل هذه المدونة إلى سلوك عملي.. لافتا إلى أن المؤسسة ستعمل على بلورة هذه المدونة على شكل إجراءات وأدلة تتناسب مع طبيعة عمل المؤسسة العامة للكهرباء.
 
من ناحيته، أكد المدرب الدكتور عبدالباسط المؤيد أن البرنامج التدريبي ركز على ضرورة تعزيز الروح الإيمانية لدى المتدربين، باعتبار الأخلاق أهم عنصر من عناصر تطوير المؤسسات، كما أن الأخلاق تساعد في تطوير حياة الشخص العملية والمهنية.
 
فيما أشاد المشاركون في البرنامج بدور الوزارة والجهات التابعة، على إيلائهم الرعاية والاهتمام بمثل هذه الدورات.